فصل: مالك ومُتَمِّم ابنا نويرة بن جمرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.دِير حَنَّة:

ذكره أبو نؤاس:
يا دَيْرُ حَنَّة من ذات الأُكَيْراحِ ** مَن يَصْحُ عَنْك فإني لست بالصَّاحِي

وذكر أبو الفرج بن الأصفهاني في كتاب الديارات: حنة وأنه غير الذي ذكره أبو نؤاس وذكر أن الثرواني قال فيه:
يا دير حَنَّة عند القائم الساق ** إلى الخورنق من ديوان رباق.

وأمَّا:

.حَيَّة بالياء:

.حَيَّة بنت أبي حَيَّة:

عن أبي بَكْر الصِّدِّيق.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا سُلَيْمان بن حرب، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن ابن عون والوليد الإسكاف، عن عَمْرو بن سَعِيد، عن أبي زرعة بن عَمْرو بن جرير، عن حَيَّة بنت أبي حَيَّة قالت: كنت يمنا وأطنابنا وأطناب خثعم هكذا مشتبكة إذ دخل علينا رجل في بغاء بعير له فقلنا: من أنت يرحمك الله؟ قال: أبو بكر.
قلنا: الصِّدِّيق؟ قال: نعم. قلنا إلى متى استقامة هذا الأمر؟
قال: ما استقامت فيكم الأئمة.
قلنا: ومن الأئمة؟ قال: الرجل الصالح يكون في الحواما استقام أولئك.

.حَيَّة بنت عَبْد مَنَاف بن قصي:

أخت هاشم بن عَبْد مَنَاف، هي أم أبي همهمة بن عبد العُزَّى بن عامر بن عميرة بن الحارث بن فِهْر وقيل: بل أُمه قلابة بنت عَبْد مَنَاف واسم أبي همهمة: حبيب وقيل: إن حَيَّة بنت عَبْد مَنَاف هذه كانت عند ظويلم بن جعيل بن عَمْرو بن دهمان بن نصر بن مُعَاوية بن بكر بن هوازن فولدت له عَبْد مَنَاف قال ذلك كله: الزُّبَيْر.
فيما أخبرنا به مُسَلَّم الحُسَيْني، حَدَّثَنا الخضر بن داود عنه.
قال: وحدثنا الزُّبَيْر قال: وحَيَّة بنت هاشم بن عَبْد مَنَاف، أُمُّها جحد، وتٌكْنَى أُمُّ عدي بنت حُبَيِّب بن الحارث بن مالك بن حُطَيْط الثَّقَفيّ وتزوجها الأحجم بن دِنْدِنة بن عَمْرو الخُزَاعِيّ فولدت له أسيد وإخوته.
وقال الزُّبَيْر:
حَيَّة بنت المطلب بن أبي وداعة:
تزوجها عبد الرَّحْمن بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وحية بنت المطلب هذه رَوَت عن عائشة، وأم سَلَمة، حَدَّث عَنْها طَلْق بن حَبِيب.

.حَيَّة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة:

هي أم مُعَاوية بن يزيد بن مُعَاوية بن أبي سُفْيان.

.حَيَّة بن حابس:

رَوَى عنه يَحْيى بن أبي كثير.
قال علي بن المبارك، عن يَحْيى: حَيَّة بن حابس، عن أبيه.
وقال شيبان، عن يَحْيى: إن ابن حَيَّة حدثه.

.أبو حَيَّة الوَادِعيّ:

روى عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه أبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ يختلف في اسمه.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا يَحْيى بن زكريا بن شيبان، حَدَّثَنا علي بن سيف بن عميرة، حَدَّثَنا أبي قال: سألت أشعث بن سوار عن اسم أبي حَيَّة الوَادِعيّ؟ فقال: عَمْرو بن نصر.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سالم بن عبد الرَّحْمن، حَدَّثَنا منذر بن جيفر، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن الوليد الوصافي، حَدَّثَنا أبو إِسْحَاق، عن أبي حَيَّة الوَادِعيّ: عامر بن الحارث.

.أبو حَيَّة بن قَيْس:

روى عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه أبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ، قاله الثَّوْريّ، وشُعْبَة، عن أبي إِسْحَاق.

.أبو حَيَّة:

عن طَلْق بن حَبِيب، رَوَى عنه ابنه سعيد.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا بِشْر بن موسى، حَدَّثَنا الحُمَيْدي، حَدَّثَنا سُفْيان، عن سعيد بن أبي حَيَّة، عن أبيه، عن طَلْق بن حَبِيب قال سُفْيان: وأراني قد سمعته من أبيه، عن طَلْق بن حَبِيب قال: الهليلجة في البطن كالكذبانوفة في البيت.
قال سُفْيان: يريد المرأة الصالحة تُصْلح أمر البيت وتدبره.

.أبو حَيَّة الكَلْبِيّ:

عن ابن عُمَر، رَوَى عنه ابنه يَحْيى بن أبي حَيَّة الكُوفِيّ.
خالد بن عَلْقَمة يُكْنَى أبا حية الهَمْدَانيّ كناه شريك، يروي عن عَبد خير، رَوَى عنه الثَّوْريّ وشريك، وأبو حنيفة، وغيرهم، وروى عنه شعبة فسماه: مالك بن عُرْفطة.

.إبراهيم بن أبي حَيَّة المكي:

روى عن هِشَام بن عُرْوَة وإِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة، وجَعْفر بن مُحمَّد، واسم أبي حَيَّة اليسع بن أسعد، حَدَّث عن إبراهيم بن قتيبة بن سَعِيد، وداود بن حَمَّاد.
عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حَيَّة كتبنا عنه، عن إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائيل، ومُحمَّد بن مُعَاوية بن مالج ويعقوب الدورقي ويعقوب بن شيبة، ومُحمَّد بن شُجَاع الثلجي، وغيرهم، ثقة يرمى بالوقف، وكان وراق الجاحظ.

.جُبَيْر بن حَيَّة الثَّقَفيّ:

روى عن المُغِيرَة بن شعبة.
وابنه:
زياد بن جبير بن حَيَّة:
روى عن ابن عُمَر، رَوَى عنه يُونُس بن عُبَيْد وابن عون، وهو والد الجبيريين بالبصرة.
يَحْيى بن حَيَّة أبو هِلاَل كُوفِيّ، قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أبا عَبد الله عن حديث الأَشْجَعيّ عن سُفْيان، عن أبي هلال: رأيت الغلام الذي أعتقه عُمَر نصرانيا من أبو هلال؟ قال: أبو هلال اسمه: يَحْيى بن حية أو ابن أبي حَيَّة من أهل الكوفة ثقة له ثلاث أحاديث.
حَدَّثَنا ابن مخلد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: أبو هلال الطَّائِي يَحْيى بن حَيَّان.

.باب حَيْدَرة وجَنْدَرة:

أما:

.حَيْدَرة:

فجماعة، وكذلك ابن حَيْدَرة.
وأمَّا:

.جَنْدَرة بالجيم والنون:

فهو:

.أبو قِرْصَافة:

صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم واسمه جَنْدَرة بن خَيْشَنَة، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا يُونُس بن عَبد الرَّحِيم العسقلاني قال: اسم أبي قِرْصَافَة جَنْدَرة بن خَيْشَنَة بن مُرَّة بن وائلة بن الفاكة بن عَمْرو بن الحارث بن مالك بن النضر بن كنانة.

.باب حَيْدَة وجَيْذَة وجُنْدَة وجَنَدَ بغير هاء:

أما:

.حَيْدَة:

فهو:

.حَيْدَة بن مُعَاوية:

وابنه:
مُعَاوية بن حَيْدَة القُشَيْريّ:
وهو جد بهز بن حكيم بن مُعَاوية، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قاله الطَّبَريّ.

.ورَدْان وحَيْدَة ابنا مُخَرِّم بن مَخْرَمة بن قُرَط بن جَنَاب:

من بني العَنْبَر بن عَمْرو بن تميم وفدا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا:

.جَيْذَة بالجيم والذال:

فهو شَيْخ قَدِم علينا من الري اسمه:
أحمد بن الحُسَين بن جَيْذَة:
كتبنا عنه، عن مُحمَّد بن أَيُّوب الرَّازِيّ وغيره.
وأمَّا:

.جُنْدَة بالجيم والنون:

فهو:

.خَلاَّد بن عبد الرَّحْمن بن جُنْدَة:

صَنْعَانيّ، يحدث عن سعيد بن المُسَيَّب، حَدَّث عنه ابن أخيه القاسم بن الفياض بن عبد الرَّحْمن بن جُنْدَة ومعمر بن راشد.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، عن البُخَاريّ قال: قال أحمد، عن عَبد الرَّزاق، عن معمر قال: ما رأيت أحدا بصنعاء إلا وهو يثبج إلا خَلاَّدًا.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثَنا هشام بن يُوسُف، أخبرني القاسم بن فياض بن عبد الرَّحْمن بن جُنْدَة قال: حَدَّثني خَلاَّد بن عبد الرَّحْمن، وهو عمه، عن سعيد بن المُسَيَّب أنه سمع ابن عَبَّاس يقول: «أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة إذ أتاه رجل من بني ليث بن بكر فتخطى الناس حتى اقترب إليه فقال: أقم علي الحد». وذكر باقي الحديث الطويل.
وأمَّا:

.جَنَد بغير هاء:

فهو:

.علي بن جَنَد الطائفي:

يحدث عن عَمْرو بن دِينَار، حَدَّث عنه مسدد، ومُحمَّد بن عَبد الله الرَّقَّاشِيّ.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن محمود بن مُحمَّد بواسط، حَدَّثَنا أبو قِلاَبَة عبد الملك بن مُحمَّد الرَّقَّاشِيّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا علي بن جَنَد الطائفي، عن عَمْرو بن دِينَار، عن أَنَس بن مَالِك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا أنس أكثر الصَّلاَة في بيتك يكثر خير بيتك، وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك». لا أعلم حدث عن عَمْرو بن دِينَار غير هذا.

.باب حَمْزَة وحُمْرَة وجَمْرَة وحُمَّرَة وخُمْرَة وخِمْرَة:

أما:

.حَمْزَة، وأبو حَمْزَة:

فعدد كثير.
وأمَّا:

.حُمْرَة:

فهو:

.حُمْرَة بن عبد كُلال:

روى عن عُمَر بن الخطاب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديثا في فضل حمص ومن يدفن بها، رَوَى عنه رَاشِد بن سَعْد.
وقال أبو سَعِيد بن يُونُس. فيما أخبرني عنه عبد الواحد بن مُحمَّد البلخي: هو حُمْرَة بن ليشرح بن عبد كُلال بن عريب الرعيني، شهد فتح مصر، رَوَى عنه راشد بن سَعْد المقرائي.
وابنه:
يَعْفُر بن حُمْرَة:
يحدث عن عمه مَعْد يكرب بن ليشرح، وهو الذي يروي عن عَبد الله بن عَمْرو، وأصحاب الحديث يقولون: معد يكرب بن عبد كلال ينسبونه إلى جده حَدَّث عَيَّاش بن عَبَّاس القتباني، عن يعفر بن حمرة هذا.

.حُمْرَة بن زياد الحَضْرَمي:

كان لغوث بن سُلَيْمان، حَدَّث عنه ابنه عبد الصَّمَد بن حُمْرَة أنه قال: رأيت مَرْوان بن مُحمَّد وتحته فرس.

.الضَّحَّاك بن حُمْرة:

رَوَى عنه بَقِيَّة، وأبو سُفْيان الحِمْيَريّ، روى عن غَيْلان بن جامع، وعن مَنْصُور بن زاذان، وعن الشَّامِيّين.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: الضَّحَّاك بن حُمْرَة واسطي، وكان أصله شاميا وليس بشيء.

.حُمْرَة بن هانئ:

ويقال: حَمْزَة.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا علي بن عَيَّاش، عن حَرِيز بن عُثْمان، عن حَمْزة بن هانئ، عن أبي أُمَامة: مثل الكنود الذي يأكل وحده وينزل وحده ويضرب عبده.
قال يَحْيى: وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا حَرِيز بهذا.
قال يَحْيى: يقولون عن حُمْرَة، وهو فيها يقولون الصَّواب.

.مالك بن أبي حُمْرَة:

هو أبو عطية الوَادِعيّ، عن ابن مَسْعُود وعائشة، حَدَّث عنه عمارة بن عمير، وأبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ، ومُحمَّد بن سيرين.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبي عَبد الله: الأَعْمَش، عن عمارة، عن أبي عَطِيَّة: ما اسم أبي عَطِيَّة؟
فقال: مالك بن أبي حُمْرَة، وهو مالك بن عامر.
قلت: الذي رَوَى عنه مُحمَّد بن سيرين؟ قال: نعم هو.
قلت: أبو عَطِيَّة الهَمْدَانيّ، والوَادِعِيّ؟ قال: نعم.
قال أبو عَبد الله: كان أبو إِسْحَاق، يحدث عن أبي عَطِيَّة فيقول: مالك بن أبي حُمْرَة.
حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن يزيد، حَدَّثَنا ابن مَهْديّ، حَدَّثَنا سُفْيان، عن أبي إِسْحَاق، عن مالك بن أبي حُمْرَة، عن مسروق نحو حديث قبله: دخلت على عائشة رضي الله عنها في اليوم الذي يشك أنه يوم عرفة، الحديث.

.مالك بن حُمْرَة بن أيفع بن كرب النَّاعِطيّ الهَمْدَانيّ:

أسلم هو وعماه عَمْرو ومالك ابنا أيفع، ووفدا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وناعط هو ربيعة بن مرثد الهَمْدَانيّ.
منهم:

.عامر بن شهر:

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم:

.مجالد بن سَعِيد الهَمْدَانيّ.

وغيره.

.زياد بن أبي حُمْرَة اللَّخْمِيّ:

واسم أبي حُمْرَة كَيْسان مولى لَخْم، ثم لفهم الحَجَرات، كان فقيها مفتيا، توفي قبل الخمسين ومِئَة، رَوَى عنه اللَّيْث بن سَعْد وابن وَهْب، قاله أبو سَعِيد بن يُونُس فيما أخبرنا به عبد الواحد بن مُحمَّد عنه.

.حجاج بن عَبد الله بن حُمْرَة بن شفي بن رقي الرُّعَيْنِيّ:

يُحَدِّث عن بكير بن الأشج، رَوَى عنه اللَّيْث وابن وَهْب، قاله أبو سَعِيد بن يُونُس فيما أخبرنا عبد الواحد عنه.

.سعد بن حمرة الهَمْدَانيّ:

استعمله يزيد بن مُعَاوية على جند الأردن حين وجه إلى ابن الزُّبَيْر رحمه الله.
قال لنا النقاش، عن أحمد بن الحارث، عن جده مُحمَّد بن عبد الكريم، عن الهَيْثَم بن عدي.
وقال ابن حبيب: في هَمْدَان:
حُمْرَة بن مالك بن منبه بن سلمة:
وفي تميم:
حُمْرَة بن جَعْفر بن ثَعْلَبة بن يربوع:
وأمَّا:

.جَمْرَة بالجيم:

فهو:

.جَمْرَة بن النُّعْمان بن هوذة بن مالك بن سمعان بن البَيَاع بن دُليم بن عَدِيّ بن خَزَّاز بن كَاهِل بن عُذْرَة:

كان سَيِّد عُذْرَة، وقدم على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بصدقتهم، ذكره الطَّبَريّ.

.جَمْرَة بنت قُحَافة:

رَوَت عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، روى عنها شَبِيب بن غَرْقَدة.

.جَمْرَة الحَنْظَلية:

رَوَت عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، روى عنها عُطْوان بن مُشْكان.

.أبو جَمْرَة الضُّبَعيّ:

نصر بن عِمْران، يُحَدِّث عن ابن عَبَّاس، رَوَى عنه قتادة، وشُعْبَة، والحَمَّادان، والبصريون.

.مالك ومُتَمِّم ابنا نويرة بن جمرة:

هو الذي تمثلت عائشة بشعره في أخيه مالك في قوله:
وَكُنَّا كَنَدْمَانَي جَذِيمَةَ حِقْبَة ** من الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا

فَلَمَّا تفرقنا كأني ومالكا ** لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

ومالك بن نُوَيْرة، هو الذي قتله خالد بن الوليد في خلافة أبي بَكْر الصِّدِّيق رضي الله عنه على الردة، وتزوج امرأته، وعتب عليه عُمَر بن الخطاب في ذلك، واشتكاه إلى أبي بَكْر الصِّدِّيق.
قال الطَّبَريّ: مالك بن نُوَيْرة بن جَمْرَة التَّمِيميّ، بعثه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على صدقة بني يَرْبُوع، وكان قد أسلم هو وأخوه مُتَمِّم.

.عامر بن شقيق بن جَمْرَة الأسدي:

حدث عن أبي وَائِل، رَوَى عنه الثَّوْريّ وشَريك.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: عامر بن شقيق بن جمرة الأسدي ليس هو ابن شقيق بن سلمة.
قال ابن حبيب: في الأَزْدِ:
جَمْرَة بن عُبَيْد بن عُبْرَة بن زَهْرَان.
وفي تَميم:
جَمْرَة بن شَدَّاد بن عُبَيْد بن ثَعْلَبة بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة.
وأمَّا:

.حُمَّرَة بالتشديد:

فهو:

.طائر:

مذكور في حديث عبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن مَسْعُود، عن أبيه.
حَدَّثَنا به الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا أبو السَّائب، وحدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز، ومُحمَّد بن أحمد بن صالح وأحمد بن عَبد الله الوكيل قالوا: حَدَّثَنا أحمد بن بُدَيْل، قالا: حَدَّثَنا أبو مُعَاوية، حَدَّثَنا أبو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ، عن الحَسَن بن سَعْد، عن عَبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن مَسْعُود، عن أبيه قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فمررنا بشجرة فيها فرخا حُمَّرَة، فأخذناهما، فجاءت الحمرة إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تقرض، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: من فجع هذه بفرخيها؟ قلنا: نحن. قال: ردوهما إلى مكانهما، فرددناهما إلى موضعهما».
وابن لسان الحُمَّرَة رجل من العرب له ذكر.
وأمَّا:

.الخُمْرَة بالخاء:

فهي:
قطعة من بساط أو حصير:
أو ما يشبهه، وذكر ذلك في حديث عائشة: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لها: ناوليني الخُمْرَة فقالت: إني حائض فقال: إن حيضتك ليست في يدك».
وحدثتها: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة وسجد عليها».
أما:

.الخِمْرَة:

في مثل العرب: العَوَانُ لا تعلم الخِمْرَة.

.باب حَنِيف وحُنَيْف وحَنْتَف:

أما:

.حَنِيف:

.محمد بن مهاجر الطالقاني القاضي:

أخو حَنِيف، يُحَدِّث عن ابن عيينة، وَأَبي مُعَاوية الضرير، وَأَبي أسامة وغندر، وغيرهم، وكان ضعيفا في الحديث.
حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم: مُحمَّد بن مَخْلَد وابن أبي الثلج، والحَسَن بن إدريس القافلاني، وغيرهم.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن أبي الثلج، حَدَّثَنا مُحمَّد بن مهاجر، أخو حَنِيف، حَدَّثَنا أبو مُعَاوية، عن الأَعْمَش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن موسى بن مهاجر، أخو حَنِيف، حَدَّثَنا غندر، عن شعبة، عن حبيب بن الشهيد، عن ثابت، عن أنس: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صلى على قبر».
وأمَّا:

.حُنَيْف:

.هو حُنَيْف بن رستم المؤذن:

حَدَّث عنه جرير بن عبد الحميد.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا يُوسُف بن موسى القَطَّان، حَدَّثَنا جرير، عن حُنَيْف المؤذن، عن أبي الرقاد، عن عَلْقَمة بن قَيْس، عن علي عليه السَّلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد».
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حميد، حَدَّثَنا جرير، عن حُنَيْف بن رستم المؤذن.

.سهل وعثمان ابنا حُنَيْف:

لهما صحبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلمروى عنهما أبو أمامة بن سَهْل بن حُنَيْف وغيره.

.وعَبَّاد بن حُنَيْف:

يقال: إنه أخوهم هو جد عُثْمان وحكيم ابني حكيم بن عباد بن حُنَيْف.
وأمَّا:

.حَنْتَف بالتاء:

فهو:

.حَنْتَف بن السِّجْف:

روى عن ابن عُمَر، رَوَى عنه الحسن البَصْريّ.
حَدَّثَنا الحَسَن بن رشيق بمصر، حَدَّثَنا علي بن سَعْد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عبيد بن حساب، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن حَنْتَف بن السِّجْف قال: قلت لعَبد الله بن عُمَر: ما منعك أن تبايع هذا الرجل أعني – ابن الزُّبَيْر - قال: إني والله ما وجدت بيعتهم إلا قَقَّة، هل تدري ما الققة؟ أما رأيت الصبي يسلح، ثم وضع يده في سلحه فتقول له أمه: ققة ققة.
وهو حَنْتَف بن السجف بن سَعْد بن عَوْف التَّمِيميّ قاتل حبيش بن دلجة بالربذة أيام ابن الزُّبَيْر.

.باب حَرِيش وحرِيس وحُرَيْس وجَرِيش وجُرَيس وحِرْبِش:

أما:

.حَرِيش:

فهو:

.حَرِيش بن سليم:

كُوفِيّ يُكْنَى أبا سعيد، يروي عن طلحة بن مصرف وزبيد، رَوَى عنه ابن إدريس، وأبو داود الطَّيَالسِيّ.

.حَرِيش بن قُدَامة:

بصري، يروي عن أبي حبرة شَيْحَة بن عَبد الله، رَوَى عنه النَّضْر بن سُهَيْل، وكناه عبد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث، فقال: حَرِيش أبو قُدَامة.

.حَرِيش بن الخريت:

رَوَى عنه حَرَمِيّ بن عُمَارة ومُسْلم بن إبراهيم.
حَدَّثَنا أبو بكرالأَدَمِيّ أحمد بن مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا السَّرِيّ بن عَاصِم، حَدَّثَنا حَرَمِيّ بن عُمَارة، حَدَّثَنا الحَرِيش بن الخِرِّيت، أخو الزُّبَيْر بن الخِرِّيت، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي مُلَيْكة، عن عائشة قالت: «كنا نضع لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل ثلاثة آنية مخمرة، إناء لشرابه، وإناء لطهوره، وإناء لسواكه».
وبه، عن عائشة قالت: «مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا رافعة يدي وأنا أدعو: اللهم حاسبني حسابا يسيرا فقال: ما ذاك يا عائشة؟ فقلت: سمعت الله تعالى يقول: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}. قال: يا عائشة إنه ليس ذاك إنه من حوسب خصم لكنه الممر بين يدي الله عز وجل».
وبه، عن عائشة قالت: «لما نزلت آية التيمم فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضربة فمسح بها وجهه، ثم ضرب بيده على الأرض ضربة أخرى فمسح بها كفيه».

.حَرِيش بن يزيد:

روى عن جَعْفر بن مُحمَّد، رَوَى عنه ابنه مُحمَّد بن حريش.
حَدَّثَنا أبو عَبد الله عُبَيْد الله بن عبد الصَّمَد بن المهتدي قال: حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن مُعَاوية العُتبي، حَدَّثَنا زُهَير بن عَبَّاد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحَرِيش بن يزيد، عن أبيه، عن جَعْفر بن مُحمَّد قال: ما من نبي إلا وقد خلف في أهل بيته دعوة مجابة، «وقد خلف فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوتين مجابتين. أما واحدة: فلشدائدنا. وأمَّا الأخرى: فلحوائجنا.
فأما التي لشدائدنا: يا دائما لم يزل يا إلهي وإله آبائي يا حي يا قيوم. وأمَّا التي لحوائجنا: يا من يكفي من كل شيء ولا يكفي منه شيء يا الله رب مُحمَّد اقض عني الدين»
.

.حَرِيش بن القاسم:

هو أخو خالد بن القاسم المدائني، روى عن خالد بن يزيد بن أبي مالك، حَدَّث عنه أحمد بن حَنْبل رحمه الله.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقَّاق، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، أخبرنا خالد بن يزيد بن أبي مالك قال: أردفني أبي لموت مكحول سنة اثنتي عشرة ومِئَة.
فيما قرأت على مسلم بن عبيد الله الحسيني بمصر، حدثكم الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر قال: ليس في نسب الأَنْصَار حَرِيش إلا الحَرِيش بن جحْجَبَا والحَرِيش هذا جد أَنَس بن مَالِك وما سوى ذلك، فهو: الحريس بالسين.

.زَيْد بن الحَرِيش الأهوازي:

عن سُفْيان وعمران ابني عيينة، وغيرهما حَدَّث عنه عَبْدان الأهوازي وغيره.
قال ابن حبيب: في قيس:
الحريش بن كَعْب بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعة.
وفي الأَزْدِ:
الحريش بن جَذِيمَة بن زَهْران بن الحَجْر بن عِمْران.
وأمَّا:

.حَرِيس بالسين وفتح الحاء:

فقد ذكرناه في هذه الورقة، قاله الزُّبَيْر: إن كل شيء في الأَنْصَار: حَرِيس بالسين إلا:
الحَرِيش بن جَحْجَبَا.
وأمَّا:

.حُرَيْس بالسين وضم الحاء:

فهو شَيْخ يروي عنه سُفْيان الثَّوْريّ يقال له:
حُرَيْس البَجَلي الكاتب:
يُحَدِّث عن أبيه، عن عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قد روى وكيع، عن سُفْيان، عن حُرَيْس الكاتب.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: سَمِعتُ أبي يقول: فيمن رَوَى عنه سُفْيان الثَّوْريّ لم يُحَدِّث عنه شعبى حُرَيْس البَجَلي.
وقيل: حُرَيْس بن بَشِير، نسبه يَحْيى بن الضُّرَيْس.
حَدَّثَنا أبو صالح القاسم بن سالم الأخباري، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن، عن سُفْيان، عن حُرَيْسعن أبيه: أن عليا عليه السَّلام وَرَّث رجلا من أبيه وورث أباه منه قتلا يوم صفين لا يدرى أيهما قتل قبل صاحبه.
قال: وحدثنا وكيع، عن سُفْيان، عن أبي حُرَيْس البَجَلي، عن أبيه وقال وكيع مرة: حُرَيْس.
وأمَّا:

.جَرِيش:

فهو:

.صنم كان في الجاهلية:

نُسب إليه رجل، فقيل: عبد جَرِيش، وهو جد عبد قَيْس بن خُفَاف بن عبد جَرِيش بن مُرَّة بن عَمْرو الشَّاعِر، وهو من بني عَمْرو بن حَنْظَلة بن مالك بن زيد مناة، وهو القائل:
أَبُنَيَّ إِنَّ أَبَاكَ كَارِبُ نَوْمِهِ ** فَإِذَا دُعِيتَ إِلَى المَكَارِمِ فَاعْجِل

قال ذلك كله الكلبي.
وأمَّا:

.جُرَيْس:

.فعبد الرَّحْمن بن جُرَيْس وأخوه عَوْف بن جُرَيْس:

فأما عَوْف فروى عن أبي بردة بن أبي موسى، حَدَّث عنه يَحْيى بن زكريا بن أبي زائدة وإبراهيم بن عيينة وأخوه سُفْيان بن عيينة.
حَدَّثَنا ابن منيع، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائيل، حَدَّثَنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن عَوْف بن جُرَيْس الجَعْفَريّ، عن عَبد الله بن عيسى قال: من غدا يصلي في مسجد أو يعلم سنة مخافة أن تدرس فهي كغزوة في سبيل الله ومن غدا للمرأة أو للهو، فهو كمن شهد فتحا ليس له فيه نصيب.
وروى مَرْوان الفَزَارِيّ ويحيى بن خلف الوَابِشيّ.
وأمَّا عبد الرَّحْمن بن جُرَيْس فيُحَدِّث عن حماد بن أبي سُلَيْمان وجَعْفر بن مُحمَّد وابن جُرَيْج، حَدَّث عنه طلق بن غنام.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن موسى البلخي أبو سَعِيد، حَدَّثَنا طلق بن غنام، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن جُرَيْس الجعفري، عن حماد، عن الشَّعْبيّ قال: أخبرتني فاطمة بنت قيس: «أن زوجها طلقها فلم يجعل لها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة».
حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن موسى، حَدَّثَنا طلق بن غنام، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن جريس، عن حماد، عن أبي وَائِل، عن عَبد الله قال: كنا إذا جلسنا في الصَّلاَة قلنا: السَّلام على الله فعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد: التحيات إلى آخره.
وعن حماد، عن إبراهيم، عَن الأَسْود قال: «سألت عائشة: ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوعية؟ قالت: نهى عن الدُّبَّاء والمزفت».
وروى عنه أيضًا الفضل بن موفق.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثني مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن فضل بن موفق قال: وجدت في كتاب جدي: حَدَّثني عبد الرَّحْمن بن جريس، عن جَعْفر بن مُحمَّد، عن أبيه، عن جابر، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: حديث الحج بطوله.
وأمَّا:

.حِرْبِش بالباء:

فهو:

.حِرْبِش بن نمير بن والبة بن الحارث بن ثَعْلَبة بن دودان بن أسد بن خُزَيْمَة:

قال ذلك ابن حبيب.